حكم الإمام والمأموم في جلسة الاستراحة

السؤال:

لو لم يفعل الإمام جلسة الاستراحة هل يجلس المأموم؟

الجواب:

الظاهر لا حرج، الظاهر أنها مستحبة للجميع.
س: يستمر عليها؟
الشيخ: ربما تركها النبي بعض الأحيان، كما جاء في بعض الروايات، فهي مستحبة وليست واجبة.
س: إذا جلس وإمامه لم يجلس ما يكون فيه اختلاف على الإمام؟
الشيخ: ما يظهر لي، أن الإمام إذا ترك السنة، لا يتركها المأموم، لو ما رفع الإمام يديه يرفع المأموم يديه، إذا ترك السنة يفعلها المأموم لكن لا يتأخر؛ لأنه قد يركع قبل أن يكمل الفاتحة، ينبغي أنه يتابعه حتى لا تفوته قراءة الفاتحة.
س: إذا كان الإمام يجلس للاستراحة متى يكبر؟ عند القيام أو عند الرفع من السجود؟
الشيخ: عند الرفع من السجود، وإن أخره حتى يقوم من الجلوس لا بأس لئلا يختلف عليه المأمومون، لكن إذا عرف المأمومون السنة ما يختلفون عليه، إذا عرفوا أنه جلس ما اختلفوا عليه، لكن إذا خشي أن يختلفوا يكبر عند نهوضه للقيام.

فتاوى ذات صلة