الجواب:
يعني: لا تحلفوا بالله لتمتنعوا عما شرع الله لكم، لا تجعلوا الأيمان عُرضة تمنعكم من الخير.
ولهذا قال بعدها: أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا [البقرة:224] يعني: لا تجعلوا الأيمان مانعة لكم من الخير: والله ما أبر والدي، والله ما أصل أرحامي، والله ما أعود فلانا المريض، والله ما أصلي صلاة الضحى؛ كل هذا غلط، يُكَفِّر عن يمينه ويفعل الخير.