الجواب:
كذلك مثل ما في الحديث، لما سترها عليه في الدنيا بينه وبين ربه غفرها له وقد تكون من الصغائر التي تغفر باجتناب الكبائر: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] فالعبد يجتنب الكبائر وتكفر عنه الصغائر، قد تكون سيئة بين العبد وبين ربه لم يطلع عليها سواه ولم يقدر للعبد أن يتوب منها فغفرها الله له بجنب حسناته وأعماله الصالحة الكثيرة ورضا الله عنه لما فعل من الخير وصار قطرة في البحر، قطرة من نجاسة في بحر من الخيرات فعفا عنه .