الجواب:
إذا لم يكن هناك أذى ولا قذر ولا فتنة من توسيخ الفرش، لكن الآن تحصل به الفتنة وشيء من الشرور وتساهل من أكثر الناس في دخول المساجد بنعالهم وأخفافهم، فتكون فيه فتنة ونزاع وتقذير وأوساخ، وهذه قُصاراها أن تكون مستحبةً، فلا يُحافظ عليها مع وجود ما هو أشرّ منها، لا يُحافظ على شيء مستحبٍّ مع وجود ما يكون شرًّا على الجميع وتنفير الناس.
س: في المقابل الآن نُسيت هذه السنة، وأصبح الناس يُنكرونها حتى في البَرِّ لو يُصلي أحدٌ بنعليه؟
ج: لا، في البر طيب، في بعض المساجد فيها التراب، ما فيه شيء إذا اعتنى بها وحثَّ إخوانه على العناية وحرّصهم على العناية... يعتنون، يُعلَّمون مثلما فعل النبيُّ ﷺ مع الصحابة.