الجواب:
له أن ينظر إليها فقط، أما يجلس معها، ويخلو بها ليس له ذلك، لا للقرآن، ولا لغيره، لكن ينظر إليها بحضرة أبيها، أو أخيها، أو غيرهم، لا يخلو بها، وينظر إليها؛ لعل الله يأدم بينهما؛ لعلها توافقه، ثم بعد هذا يعقد عليها إذا ناسبته، أما أنه يخلو بها، أو يجلس معها للتعليم، فالشيطان لا يؤمن أن ينزغ بينهما.
السؤال: مرة، أو مرات؟
الجواب: النظرة الواحدة الكافية، وإذا مكثت ما رآها النظر الكافي، لا بأس أن ينظر مرة أخرى؛ ليتحقق عنها ما يريد.