ج: لا أعلم حرجًا في ذلك؛ لأن المنة لله سبحانه في كل شيء، كما قال في آخر سورة الحجرات: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات: 17] فالمنة لله وحده في كل شيء من نعم الدنيا والآخرة[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/306).