الجواب:
نشوف، نلاحظ الموضوع إن شاء الله، وأما .. بسم الله إن صح الخبر قد تكون متأولة؛ لأن الأوراق تطرح بعد ذلك، وتلقى بعد ذلك، ولكن هذا غلط.. لا بد فيها ذكر الله في الاختبار، وفي الجواب، فعدم تسمية الله هذا غلط، التسمية مشروعة في الاختبار، وفي بدء المسائل المهمة، ولو كانت تلقى من بعض الناس، الذي يلقيها هو الآثم، الذي يلقيها هو الآثم، الذي يلقي الأوراق، أو الجرائد في القمامات هو الآثم، وأما الذي كتبها في الجريدة، أو كتبها في الكلام مأجور؛ لأن الإنسان مأمور أن يسمي الله في كتاباته.
وهكذا يقع في الكتابات ذكر الله، عبدالله، عبدالرحمن، عبدالعزيز، في الكتابات، وأحاديث الرسول ﷺ في ذكر الرسول ﷺ هذه أشياء لا يجوز أن تلقى في القمامات، أو في الأسواق تداس بالأرجل، لا، يجب رفعها، والعناية بها، يجب على الناس أن يجعلوها في رفوف، أو يدفنوها إذا خلصوا منها، أو يحرقوها إذا خلصوا منها، أما إلقاؤها في القمائم هذا منكر، ولا يجوز.
والمقصود: أن بعض الناس ينتقد كتابة اسم الله على بعض الجرائد، أو في الاختبارات، هذا غلط، يكتب اسم الله، ولا مانع من ذكر اسم الله، والآيات كذلك، لكن الذي يكون في يده الجريدة، أو في يده الأوراق التي يختبر فيها لا يلقيها في القمامة، بل يحفظها لحاجته، أو يدفنها في أرض طيبة، أو يحرقها، أما يلقيها في القمامة، أو في الأسواق، أو في محلات تداس بالرجل، هذا لا يجوز.
ولا شك أن المدرسين، والمدرسات عليهم مسؤولية، المدرسون، والمعلمون والمدرسات، والمعلمات عليهم مسؤولية عظيمة في الشر والخير، والواجب على المدرسين، والمعلمين، والمعلمات عليهم تقوى الله، وأن يعلموا الناس الخير، ويتبصروا، وألا يكونوا على جهالة، وعلى من ينتخبهم، ويختارهم ممن يبعث من المعارف، ومن غير المعارف أن يتقي الله، ويسأل، ويتبصر حتى لا يتعاقد إلا مع الذي يصلح للعمل من الرجال، والنساء، وهذا خطر عظيم، خطر المدرسات، والمدرسين خطر عظيم جدًا في العقائد، والأخلاق، والأعمال، والعلم جميعًا، نسأل الله السلامة.
السؤال: يجوز طمسها قبل إجابتها يعني... ورق على بسم الله الرحمن؟
الجواب: يعني إذا فرغ منها بأن لا تداس؟
الطالب: نعم.
الجواب: ما في مانع إذا فرغ من ذلك، لكن إذا دفنها، أو أحرقها جاز المحذور، أو جعلها في ظرف، أو في دوسية، أو ملف يحفظها، أما أن تلقى، لا تلقى، وفيها ذكر الله، وفيها بسم الله.