الجواب:
لا نعلم في هذا شيئًا، إذا رأى أن من المصلحة أن يغطي هذا الشيء، أو يجعله فيما لا يراه الناس؛ لأنه شيء جميل، تلصق له النفوس من بعض...؛ لأن العين ما هي باختيار الإنسان، بعض الناس مصاب بالعين -والعياذ بالله- بغير اختياره، إذا رأى شيئًا عجيبًا تاقت نفسه إليه، وظهر منه شيء؛ قد يسبب شرًا على الناس، فإذا رأى أنه يتجنب هذه الأشياء، يغطي هذه الأشياء التي يرى أن الناس قد يعينونها بما في قلوب بعض الناس من الشح، والحرص، وقُبح السيرة والعمل.
فلا نعلم في هذا شيئًا، تَوَقِّي العين لا نعلم فيه شيئًا.
العين حق مثل ما قال النبي ﷺ: العين حق، ولو أن شيئًا سبق القضاء؛ لسبقته العين وبعض الناس قد يصيب بعينه أشياء كثيرة، قد يمرض الإنسان بسبب العين، قد يموت بسبب العين، قد يموت الحيوان الآخر بسبب العين، قد يسقط البيت بسبب العين، العين حق.
فيجب على المؤمن في مثل هذه الأمور أن يتوكل على الله، ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويتعاطى الأعمال السليمة، التي تكون سببًا لوقايته من العين، يقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق إذا أمسى، وإذا أصبح ثلاث مرات: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات إذا أصبح، وإذا أمسى، هذه من أسباب سلامته، وسلامة ماله، وحيواناته، وفيما عنده من أشياء، يسلم -بإذن الله- بهذه التعوذات الشرعية.