الجمع بين آية التعدد وبين: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا}

السؤال:

يقول تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3] ويقول في آية أخرى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ [النساء:129] فما تفسير ذلك؟

الجواب:

تقدم الجواب عن هذا، وأن الاستطاعة لا يمكن أن يقوم الإنسان بذلك، لكن عليه المستطاع، عليه ما يقدر، أما الحب -حب الإنسان في قلبه- فقد يحب هذه أكثر، وقد يجامع هذه أكثر، وقد يأنس بكلامها أكثر، فليس الأمر بيده، هذا يتعلق بالقلوب، وكان النبي يقسم بين نسائه -عليه الصلاة والسلام- ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك هكذا يقول النبي ﷺ قال العلماء: معناها الحب، والمودة، وما ينشأ عن ذلك ، هذه أمور بيد الله.

فتاوى ذات صلة