الجواب:
عليك أن تجتهد أنت بنفسك، وتأمرهم، وتنهاهم، وتنصح الأم، وتستمر في نصيحتها، وتوجيهها إلى الخير، وإذا نصحت أنت، واتقيت الله، واجتهدت، وبذلت الوسع؛ سوف تعان -إن شاء الله- توفق، والله يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
فعليك أن تتقي الله، وأنت المسؤول، وهيبتك أعظم، فعليك أن تتقي الله في ذلك، وأن تجتهد في أمرهم بالصلاة، وتوجيههم إلى الخير ذكورًا وإناثًا، وأن تنصح أمهم دائمًا، وأن تطلب منها أن تعينك على الخير، وألا تكون عونًا على الشر، ومع الجهاد المستمر، والنصيحة المستمرة والقيام بالواجب المستمر، يهديهم الله -إن شاء الله- وتكفى شر أمهم.