الحكم إذا أقيمت الصلاة والإنسان في نافلة

السؤال:

إذا أقيمت الصلاة، والإنسان في نافلة، فماذا يصنع؟

الجواب:

المشروع أنه يقطعها، إذا كان في نافلة يقطعها ليهتم بالفريضة، ويدخل مع الإمام من أولها، لقوله ﷺ: إذا أقيمت الصلاة؛ فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم في الصحيح، فيقطعها .. ويشتغل بالاستهلال، بالفريضة، هذا إذا كان قبل ركوع الثانية. 

أما إذا كان قد ركع الركعة الثانية، ما بقي عليه إلا السجود، أو التحيات، فالأمر في هذا واسع -إن شاء الله- إذا كمل؛ لأنها ذهبت الصلاة، ما بقي صلاة أقل الصلاة، ما بقي إلا شيء يسير لا يشغله إن شاء الله. 

فتاوى ذات صلة