حكم صلاة من لا يحسن الفاتحة وحكم إمامته

السؤال:

إذا دخل المأموم مع الإمام، وهو لا يحسن قراءة الفاتحة؟

الجواب:

عليه أن يتعلم قبل ذلك الفاتحة، أمرها عظيم، وهي ركن من أركان الصلاة، عليه أن يتعلمها، فإذا كان عجز، ولم يتعلم؛ يجب التكبير، والتهليل، والتحميد، كما أمر النبي ﷺ بذلك، من عجز؛ يحمد الله، ويهلله، ويكبره: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، بدل الفاتحة إذا عجز عنها.

السؤال: المأموم دخل مع الإمام، والإمام لا يحسن القراءة، حكم صلاة المأموم وراء إمام لا يحسن؟

الجواب: الإمام الذي ما يحسن الفاتحة، هذا يختلف، إذا كان اللحن يخل بالمعنى؛ يفتح عليه، وإن كان اللحن لا يخل بالمعنى؛ فالأمر في هذا واسع، فإذا قال: الحمدَ لله رب العالمين هذا ما يضر، أو قال الرحمنَ الرحيم، أو الرحمنُ الرحيم لا يضر، أما إذا لحن في المعنى إذا قال: إياكِ نعبد وإياكِ نستعين -الخطاب للمرأة- ينبهه، يقول إياكَ، ينبه فيعتدل، أو قال أنعمتُ عليهم؛ ينبهه، يقال: أنعمتَ أو قال: أنعمتِ عليهم؛ ينبه، فإن اعتدل، وإلا لا يجوز.

السؤال: وإن تعمد قال: إياك نعبد وإياك نستعين عمدًا؟

الجواب: يعلم، إذا ما نفع؛ يعزل، يوجه .. القائمين على المسجد، إذا كان المسجد خاصًا؛ يعزله، أو الأوقاف -مكتب الأوقاف- ويبين له أن هذا الإمام لا يجيد الفاتحة.

السؤال: لكنه إمام راتب؟

الجواب: ولو أنه إمام راتب، يبدل بغيره، إذا كان اللحن يغير المعنى؛ ينبه المسؤولون.

السؤال: ..

الجواب: ينبه المسؤولون؛ حتى يعزلوه.

السؤال: ..

الجواب: الله يهديهم، لو قام كل واحد ... من لم يقم بالواجب يُنبه، ويُجاهد؛ حتى يستقيم.

فتاوى ذات صلة