الجواب:
هذا إذا كان عند نهاية القراءة ما في شيء، عند نهاية القراءة؛ لأنه تم الإنصات عند نهاية القراءة، لكن في أثناء القراءة ينصت إلا إذا وقف الإمام يدعو فيدعو، ما في بأس.
أما ما دام الإمام مستمرًا، فالله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ، وَأَنْصِتُوا [الأعراف:204]، والنبي ﷺ يقول: فإذا قرأ فأنصتواوهكذا في التهجد في الليل إذا دعا، ورآه أحد في التراويح بالقيام، إذا دعا؛ يدعو من خلف ..، وإذا استمر؛ ينصت له.