وجوب تحري المستفتي الحق

السؤال:

بعض المستفتين يسأل بعض العلماء، وحينما لا تكون الإجابة موافقة لهواهم يقومون بتتبع العلماء؛ حتى يحصلوا على الإجابة التي يريدون، السؤال: ما هي الأسباب المانعة من قبول الحق، وما هو السبيل للقضاء على مثل هذه الأسباب؟ 

الجواب:

المستفتي قد يطمئن قلبه للفتوى، وقد لا يطمئن، وقد يكون المفتي أهلًا لأن يطمئن إليه لما علم عنه من الاستقامة، وتحري الحق، والسير على المنهج القويم، وقد يكون بحالة لا يطمئن إليه.

فإذا كان المستفتي لم يطمئن إلى الفتوى، ولم يظهر له وجهها؛ فإنه لا بأس أن يسأل، ويتحرى أهل العلم، ويجتهد في طلب الحق، لا من أجل هواه، والرغبة في موافقة هواه، لا، ولكن الواجب عليه أن يتحرى الحق، وأن يسأل حتى يطمئن قلبه إلى أن هذا هو الصواب، لا إلى أنه وافق هواه -والله المستعان-. 

فتاوى ذات صلة