الجواب:
مثل ما تقدم عليه أن يتقي الله، وعليه أن يتحرى من هو أقرب إلى العلم، والفضل، والتقوى، فليس المفتون على حد سواء.
إذا تأمل أحوالهم المستفتي، ونظر في أحوالهم، وما ظهر له من تقواهم، وعلمهم، وما يقوله أهل العلم عنهم، وما يقوله أهل التقوى عنهم، يتحرى، ويأخذ بما هو أقرب إلى الخير، وما هو أقرب إلى طمأنينة قلبه، وانشراح صدره.
والغالب أنه متى اتقى الله، وسأله التوفيق، وأن يشرح صدره للحق، في الغالب أنه يوفق، ويهتدي لما هو الأرجح.