الجواب:
إذا كان النسيان عارضًا؛ فإنه يعيدها ولو بعد السورة، أما إن كان مبتلًا بالوساوس، فلا ينبغي أن يلتفت إلى ذلك بل قد قرأها والحمد لله؛ لأن المؤمن يقرؤها من حين ما يقوم من الركعة، ويبدأ بها قبل السورة فلا يلتفت إلى هذه الوساوس، أما إذا كان الوسواس شيء عارض، عارضًا ليس بمعتاد، يعني شك هل قرأها أو ما قرأها؛ فإنه يقرؤها ولو بعد السورة ويكفي.