الجواب:
ليس عليك إثم إلا إذا قدرت على الصلة، ولم تفعل، أما ما دمت عاجزًا؛ فلا شيء عليك فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لكن تصلها بالكتاب الكريم، بالرسالة الطيبة والمكالمة الهاتفية، والزيارة إذا قدرت عليها، أما المال فحسب القدرة.
لكن الصلة قد تكون بالكلام الطيب أعظم من المال، الكلام الطيب، والزيارة بالقدم، أو من طريق السيارات، أو بالكلام الهاتفي، كل هذا نوع من الصلة، فكلها يحصل بها أجر كبير للمؤمن إذا وصل قرابته بالكلام الطيب، والزيارة الحسنة، لا سيما عند المناسبات، كل هذا من الصلة، أما المال فيحتاجه الفقير.