الجواب:
ولو لم يكونوا مسلمين، يقول النبيُّ ﷺ لأسماء لما جاءت أمّها تطلب الرّفد وهي كافرة: صليها وكان عمر يصل أقاربَه في مكة بعد الصلح وهو في المدينة، والله جلَّ وعلا يقول في كتابه الكريم: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ..[الممتحنة:8].
فإذا لم يكن بيننا وبينهم حربٌ فلا بأس أن نصلهم؛ لأنَّ فيه تأليفًا ودعوةً إلى الخير، إذا وصلهم وأحسن إليهم بالمال أو بالمكاتبة يدعوهم إلى الله؛ فهذا فيه تأليف ودعوة إلى الخير.