الجواب:
هو مثلهم، مَن لم يكفر الكفَّار فهو مثلهم، لا بد من الإيمان بالله وتكفير مَن كفر به؛ ولهذا يقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصَّحيح: مَن وحَّد الله وكفر بما يُعبد من دون الله؛ حَرُم ماله ودمه، وحسابه على الله، ويقول الله جلَّ وعلا: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256].
فلا بد من الإيمان بالله، وتوحيده، والإخلاص له، والإيمان بإيمان المؤمنين، ولا بد من تكفير الكافرين الذين بلغتهم الشريعةُ ولم يُؤمنوا: كاليهود، والنَّصارى، والمجوس، والشُّيوعيين، وغيرهم ممن يُوجد اليوم وقبل اليوم وبلغتهم رسالةُ الله ولم يُؤمنوا؛ فهم من أهل النار؛ كفَّارٌ.