الجواب:
هذا يسأل عنه الكثيرُ من نساء البادية والحاضرة، وأغلب ما يكون في البادية، والجواب: أنَّهم يُوجَّهون ويُرشدون أنَّ عليهم القضاء، وهذا الجهل الذي منهم لا يعذرهم من القضاء؛ لأنَّ هذا أمرٌ معلومٌ بين المسلمين، وشعيرة الله بين المسلمين، وقصارى ما عندها أنها غافلةٌ معرضةٌ، ما سألت، ولا انتبهت.
فعليها القضاء -تقضي الصيام- وإذا كانت عندها سعةٌ تُطعم عن كلِّ يوم مسكينًا، كما أفتى جماعةٌ من الصحابة بذلك، نصف صاع من التمر، أو من الأرز، كيلو ونصف تقريبًا، عن كل يومٍ، يُجمع ويُعطاه بعض الفقراء عن عدد الأيام، وهي تقضي ما عليها من الأيام متابعةً أو مُفرَّقةً ما يضرُّ، سواء فرَّقتها أو تابعتها، مع التوبة والاستغفار عمَّا جرى من التَّأخير.