الجواب:
العوامل على ذلك: استحضار عظمة الله، وأنك عبدٌ من عباده، مطلوب طاعته، والرغبة فيما عنده، والجزاء من عنده، وأن الناس لا ينفعون ولا يضرُّون، كل شيءٍ عنده سبحانه وتعالى، فاستحضر أنَّ الخير بيده كله، وأنه النافع والضَّار، لا مانع لما أعطى، ولا مُعطي لما منع، فليس حاجة إلى الرياء، ما في حاجة إلى رياء الناس، لا ينفعونك ولا يضرُّونك إلا بإذن الله، فأخلص لله، واستحضر أنَّ كل خيرٍ بيده، وأنه النافع والضَّار، المعطي والمانع، فليس ينفعك رياؤهم، بل يضرّك رياؤهم، فاحذر رياءَهم، وأخلص لله العمل؛ لأنه الضَّار النافع .