حكم وكيفية الرد على أهل البدع ومجادلتهم

السؤال:

لقد عملت ما يقارب السنة مع الشيعة الرافضة الاثني عشرية في مدينة القطيف، وجرى خلال هذه المدة بعض النقاش حول بعض الاختلاف بين أهل السنة والشيعة، وكنت آتي بأدلة لما أقوله من كتبهم المعتمدة مثل الكافي وما لا يحضره الفقيه، ومن كتب أهل السنة المؤلفة في الشيعة، وكانوا لا يقبلون لحجة أن هذه الكتب مثل الكافي وغيره ليست صحيحة كلها، وكنت أعطيهم من كلام الخميني ولا يردونه، عمومًا سؤاله كالتالي: أنا الآن انتقلت من عندهم واتفقت أنا وأحدهم أن نكمل النقاش عبر المراسلة، فما رأي سماحتكم، وبماذا تنصحونني في هذا الشأن؟

الجواب:

الشيعة من أخبث أهل البدع، وشرهم الرافضة الإمامية، فإنهم ضد الإسلام وضد أصحاب الرسول ﷺ، فهم عندهم من الشرك والكفر وأنواع الشر ما ليس عند غيرهم، من سب الصحابة والغلو في علي وأهل البيت وأنواع الشرك بالله ، فمثلهم لا يحاجهم إنسان إلا بقال الله وقال رسوله، لا بقول فلان وفلان؛ لكن هم وأمثالهم لا بدّ من مقارعة الحجة بالحجة، وباطلهم يُدمغ بالحجة، قال الله وقال رسوله؛ حتى لا يلبّسوا على الناس بقول فلان وفلان.

فالواجب أن يُدعَوا إلى الحق من الكتاب والسنة وبما درج عليه سلف الأمة وهم في الغالب لا يستجيبون؛ لأن كفرهم متعمد مثل اليهود، هم أشبه الناس باليهود، يجادلون بالباطل ويجحدون الحق على بصيرة، ولا يستجيبون لداعي الحق عنادًا وكفرًا وضلالًا، نسأل الله العافية.[1]

  1. المعاصي تنسي العبد نفسَه 04
فتاوى ذات صلة