ج: ليس الأمر كذلك، بل لا بد من الأخذ بالأسباب مهما كان المرء مؤمنًا، حتى الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم أفضل الخلق وأرفع الناس درجة في الإيمان كانوا يأخذون بالأسباب، وهم أكمل الناس إيمانًا وأرجحهم ميزانًا وأكملهم عقولًا، ومع هذا يأخذون بالأسباب.
فالنبي ﷺ يوم أحد أخذ بالأسباب فحمل السلاح وجعل على رأسه البيضة تقيه السلاح، وظاهر بين درعين، أي لبس درعين، وهو سيد ولد آدم وأفضل الخلق وأكملهم إيمانا وأكملهم توكلا على الله، عليه الصلاة والسلام، وكان يأكل ويشرب ويجامع النساء ويأخذ بالأسباب.
فلا يجوز تعطيل الأسباب لأي أحد من الناس مع القدرة، بل على كل أحد وإن بلغ القمة في الإيمان أن يأخذ بالأسباب، كما أن أفضل الناس وهم الرسل يأخذون بالأسباب[1].
فالنبي ﷺ يوم أحد أخذ بالأسباب فحمل السلاح وجعل على رأسه البيضة تقيه السلاح، وظاهر بين درعين، أي لبس درعين، وهو سيد ولد آدم وأفضل الخلق وأكملهم إيمانا وأكملهم توكلا على الله، عليه الصلاة والسلام، وكان يأكل ويشرب ويجامع النساء ويأخذ بالأسباب.
فلا يجوز تعطيل الأسباب لأي أحد من الناس مع القدرة، بل على كل أحد وإن بلغ القمة في الإيمان أن يأخذ بالأسباب، كما أن أفضل الناس وهم الرسل يأخذون بالأسباب[1].
- برنامج نور على الدرب شريط رقم (20). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/361).