الجواب:
هذا إذا صلَّى إلى القبر يرى أنه قبلة: يُبَيَّن له أنَّ هذا باطل، أما إن كان يتقرب إليها فشرك أكبر.
س: يقول: إن الصلاة هنا فيها تقرُّب إلى الله، يتعبّد الله؟
ج: يُعلَّم أنَّ الصلاة عند القبور بدعة، وإذا أراد بها صاحب القبر صار شركًا أكبر، أو الطواف إذا أراد به التَّقرب إلى صاحب القبر صار شركًا أكبر، نسأل الله العافية.
أما إذا صلَّى عندها يظنها قربةً، وأن الصلاة عند القبور أو القراءة عندها طيبة؛ فهذه بدعة.[1]