ما حكم لعن الشيطان؟ وهل التعوُّذ أفضل؟

السؤال:

لعن الشيطان؟

الجواب:

جائز كما لعنه الله، لكن التَّعوذ بالله من شرِّه أحسن؛ لأنه عند اللعن قد يتعاظم كما جاء في الحديث، لكن عند التعوُّذ بالله من شرِّه يتصاغر.

س: الحديث صحيح؟

ج: لا بأس به: لا تقُلْ: تَعِسَ الشيطانُ، بل قُلْ: بسم الله، المقصود أن التعوُّذ بالله من شرِّه أفضل من لعنه، والله لعنه وطرده.

س: حديث: لا تلعنوا الشيطان واستعيذوا منه؟

ج: ما أعرفه.

س: قصة آدم عليه السلام مع الشيطان: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ [الأعراف:190]، صحيحة؟

ج: نص القرآن أنه مع آدم؛ لأن الله قال: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا ... الآية [الأعراف:189]، فالقصة قصة آدم مع زوجته، وقال بعض السلف أن المراد به الذرية، ولكن نص القرآن واضح.[1]

  1. 01 من أول الكتاب (السعادة في ثلاث)
فتاوى ذات صلة