الجواب:
لا بدَّ من المحبة والعمل، فالمحبة الصادقة تدعو إلى العمل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [آل عمران:31]، هذه محبة الزَّنادقة، يدَّعون المحبة وهم يكذبون، لو أحبَّ الله لعمل:
أتُحبّ أعداء الحبيب وتدَّعي | حُبًّا له ما ذاك في الإمكان |
فالمقصود أن المحبة تُوجب العمل بطاعة الله وترك معصيته إذا كان صادقًا، وإلا فهو كذَّاب.[1]