الجواب:
هذا يقوله في آخر الصلاة قبل أن يُسلِّم، وإن قاله بعد السلام –بعد الذكر- لا بأس، لكن الدعاء قبل السلام أجود وأفضل؛ لأنَّه محلّ الدعاء، فيدعو به في كلِّ وقتٍ؛ لأنه جاء في حديث الصديق: "أدعو به في صلاتي"، قال: "وفي بيتي" كما رواه مسلم أيضًا، فيدعو به في صلاته، وفي بيته، وفي الطريق، وفي أي مكانٍ، فهو دعاء عظيم: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنَّك أنت الغفور الرحيم، فهو دعاء عظيم يدعو به في صلاته: في السجود، في آخر التحيات، وبعد ذلك في الدعاء، وفي أي وقت.[1]