ما الأمور التي قد يُعذر فيها صاحبُ البادية؟

السؤال:

يذكر العلماء في أهل البادية أنَّ الأعرابي قد يُعذر، فما هي المسائل التي قد يُعذر فيها صاحبُ البادية؟ وهل هذا خاصّ بزمن النبي ﷺ عند بداية الإسلام؟

الجواب:

يُعذر الأعرابي وغير الأعرابي بالشيء الذي يمكن جهله، مثل: بعض أركان الصلاة، بعض أركان الزكاة، بعض المفطرات.

أما: جَحَد الصلاة رأسًا وقال: لا أُصلي، أو جحد الصيام رأسًا وقال: لا أصوم رمضان، لا يُعذر؛ لأنَّ هذا شيء معلوم من الدِّين بالضَّرورة، كل مسلمٍ يعرف هذا.

أو جحد شروط الحج، أو أنَّ عرفة من واجبات الحج ومن أعمال الحج؛ لأنه قد يخفى عليه، لكن يُقرّ بالحج، وأنه فرض؛ لأنَّ مثل هذه قد تخفى على العامي.

س: يُذكر عن بعضهم أنه ما يعرف الجَنَابة، وأنه ما يغتسل منها؟

ج: يُعَلَّم، العامِّي قد لا يفهم، وخصوصًا بعض النساء، ولا يَكْفُر.[1]

  1. شرح كتاب كشف الشبهات 3
فتاوى ذات صلة