الجواب:
النبي ﷺ قال: مَن سأل بالله فأعطوه إلا إذا كان ما له حقّ فيما سأل، ولو قال: أسألك بالله أن تعطيني من الزكاة وهو ليس من أهل الزكاة، ما يُعطى، لكن إذا سأل شيئًا له فيه شبهة: سأل من بيت المال، أو سأل أن يُعطى لأنه فقير، يُعطى ما تيسر: مَن سأل بالله فأعطوه، ولكن لا ينبغي أن يسأل بالله، لا يُشدّ على الناس؛ ولهذا قال الملكُ الذي جاء إلى الأبرص والأعمى والأقرع: (أسألك بالذي أعطاك كذا وكذا)، سأله بالله.
المقصود أنه إذا كان في شيءٍ مهم وسأل بالله؛ يُعطى إذا كان لحقٍّ، أما إذا لم يكن له حقّ ما يُعطى ولو سأل بالله، فلو قال: أسألكم بالله أن تُعطوني من الزكاة، وليس من أهلها؛ لم يُعط من الزكاة؛ لأنه ليس من أهلها، أو قال: أسألكم بالله أن تُعطوني أموالكم والذي عندكم كله ولا تجعلون لكم شيئًا، ما يُعطى.[1]