الجواب:
هذا من جهلهم، عُبَّاد القبور كفار، واليهود كفار، والنصارى كفار، ولكن عند القتل يُستتابون، فإن تابوا وإلا قُتلوا.
س: مسألة قيام الحجَّة؟
ج: بلغهم القرآن: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ [إبراهيم:52]، القرآن بلغهم، وبين المسلمين: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19]، هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ، يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ [المائدة:67]، قد بلغ الرسول ﷺ، وجاء القرآن، وهم بين أيدينا يسمعونه في الإذاعات، ويسمعونه في غيرها، ولا يُبالون، ولا يلتفتون، وإذا جاء أحد يُنذرهم وينهاهم آذوه، نسأل الله العافية.[1]