الجواب:
سُنة، مستحب، النبي ﷺ قال: خالفوهم إنَّ اليهود لا يُصلون في نعالهم فخالفوهم، وكان يُصلي في نعليه إلا في الأحوال القليلة كان يفسخها؛ ليُبين الجواز، ليبين أنه ليس بلازمٍ؛ ولهذا في الغالب يُصلي في نعليه، وفي بعض الأحيان يخلعهما ويُصلي حافيًا عليه الصلاة والسلام؛ للدلالة على أنه جائز، وليس بلازمٍ.
ولكن الآن بعدما كانت المساجدُ مفروشةً بالفرش قد يتساهل الناسُ؛ لأنَّ أكثر الخلق لا يعتني بالنَّعلين عند دخول المسجد، لا يُبالي، فربما دخل فيهما أذى، أو طين، أو أوساخ أخرى، فيُوسخ على الناس فرشهم، ويُقذر عليهم موضع سجودهم، فإذا جعلها في مكانٍ عند باب المسجد، أو في مكانٍ آخر؛ حتى لا يُؤذي الناس؛ فهذا حسنٌ إن شاء الله، لا زهدًا في السنة، ولكن لأجل ما هو معروف من العامَّة، والغالب أنهم لا يعتنون بالنِّعال.[1]