الجواب:
لا أعلم فرقًا، كله رِدَّة شعناء.
س: في قبول التَّوبة: مَن سبَّ الله تُقبل توبته، ومَن سبَّ الرسولَ لا تُقبل؟
ج: بعضهم يُفرِّق؛ لأنَّ سبَّ الرسول حقُّ آدمي، بخلاف سبِّ الله فهو حقُّ الله، والله جلَّ وعلا يعفو ويصفح، هذا وجه التَّفريق، والشيخ تقي الدين رحمه الله بسط الكلام في "الصارم المسلول".
س: ألا يكون سبُّ الرسول أيضًا سبًّا لله؟
ج: لا، سبّ الرسول في الضمن تكذيب، والأقرب -والله أعلم- أنَّ مَن جاء تائبًا نادمًا؛ لأنَّ الشِّرك أعظم السَّبِّ، الشِّرك بالله وعبادة غيره من أعظم السَّب، نسأل الله العافية، فإذا جاء تائبًا فالحمد لله.[1]