الجواب:
هذا إن قلنا: كفر، فلا قضاء عليه، وإن قلنا: لم يكفر، يقضي؛ لأنَّه من باب إن كان يقضي مَن نام فالذي يتركها عمدًا من باب أولى أن يقضي، عند الجمهور يقضي.
س: لو ترك حتى فرضًا واحدًا؟
ج: ظاهر الحديث عام، إذا تعمَّده حتى خرج الوقت.[1]
السؤال:
قول بعض أهل العلم أنَّ مَن ترك الصلاة تعمدًا لا يقضيها؛ لقول الرسول ﷺ: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ، فتعمد تركها ترد عليه، لا يُصلي؟
الجواب:
هذا إن قلنا: كفر، فلا قضاء عليه، وإن قلنا: لم يكفر، يقضي؛ لأنَّه من باب إن كان يقضي مَن نام فالذي يتركها عمدًا من باب أولى أن يقضي، عند الجمهور يقضي.
س: لو ترك حتى فرضًا واحدًا؟
ج: ظاهر الحديث عام، إذا تعمَّده حتى خرج الوقت.[1]
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد