الجواب:
يجب تحكيم الشريعة كلها، وإذا حكم بعضًا دون بعض؛ فقد عصى فيما أهمل، يكون عاصيًا فيما أهمل محسنًا فيما حكم.
والواجب على ولاة الأمور أن يحكموا شريعة الله في كل شيء، وأن يعنوا بها في كل شيء، فمن حكم بعضًا دون بعض؛ أساء فيما أهمل، وأحسن فيما حكم، وعليه التوبة إلى الله، وعلى من يليه ومن يستطيع مناصحته حتى تستقيم الأمور.