الجواب:
الدروز من أكثر الناس إخفاء لما هم عليه، وتسترًا على دينهم، وعدم إفشائه للناس، وليسوا مع المسلمين، وهم يتظاهرون بأنهم غير مسلمين، والمشهور عنهم أنهم وثنيون، وأنهم عباد للحاكم العبيدي، فليسوا مع المسلمين، وليس ظاهرهم مع المسلمين، والمعروف عن معرفهم أنهم ليسوا مسلمين، ولا يدينون بالإسلام، ولهم عبادات خارجة عما عليه المسلمون، ولهم تعلق بالحاكم العبيدي المعروف، هكذا ذكر من يعرفهم.
لكن نصيحتهم مهمة، نصيحتهم، ودعوتهم إلى الله، وتوجيههم إلى الخير، وتعليمهم ما ينفعهم؛ لعل الله يهديهم مثل ما يدعى المشركون وغيرهم واليهود والنصارى، من ظاهره الشر يدعى، وهكذا من عرف بالشر، وهكذا من عرف بالعقيدة السيئة المنحرفة، ومن لم يسر مع المسلمين في أعمالهم ويصلِ معهم؛ ينصح ويوجه إلى الخير، ويعلم؛ لعل الله يهديه بأسبابك.
أما كونك تنتقل عن العمارة لأجله لا، ما دام في دور وأنت في دور ما يضر، إنما النصيحة مطلوبة.