الجواب:
لا حرج في ذلك، الطيور في الأقفاص مع الإحسان إليها، وعدم إهمالها؛ لا بأس، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان إذا مر على ولد لأبي طلحة -أخًا لأنس من أمه- كان عنده طير يمسكه، ويلعب به، فيقول: ما فعل النغير يا أبا عمير فإمساك الطيور ووضعها في البيوت أمر قديم، فإذا كانت الطيور يعتنى بها ولا يقصر في حقها؛ فلا حرج.
السؤال: في منها طائر جارح يباع يسمونها طيور الزينة؟
الجواب: ما أعرفها، على كل إذا صيدت ولم تؤذ أحدًا؛ لا بأس.
السؤال: إذا حجر على حريتها وأخيرًا تموت في القفص؛ لأنها تشعر بأنها محرومة من الحرية، وانطلاقها في الجو؟
الجواب: لا ما تموت، نعرف طيورًا الآن من سنوات كثيرة وهي حية.