الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن جميع أجناس التدخين كلها محرمة، وكلها خبيثة، وكلها ضارة، شمة أو غير شمة، فالواجب على العاقل أن يحذر ذلك، فقد اجتمع في هذا البلاء الضرر الديني، والبدني، والمالي، فهو من الخبائث المحرمة، وهو مع ذلك ضار ببدن الإنسان وصحته، وضار بماله واقتصاده، وضار بدينه لخبثه وتحريمه.
فالواجب على من يتعاطى ذلك أن يحذره، ولا تجوز فيه التجارة، بل بيعه وشراؤه حرام، وهكذا تهاديه، وهكذا استعماله، فكما أن الخمر محرمة بأنواعها، فهكذا أنواع التدخين لما فيه من المضار الكثيرة، والخبث العظيم، نعم.