الحب والبغض يكون لعمل الشخص لا لذاته

السؤال:

هل يكون الحب والبغض لنفس الشخص، أم لعمله؟

الجواب:

الحب والبغض لعمله؛ إن كان مؤمنًا؛ أحبه لإيمانه، وإن كان كافرًا؛ أبغضه لكفره، لا من أجل نسبه، ولا من أجل كونه أبيض أو أسود، لا. يحب لإيمانه وتقواه، وإن كان أقبح الناس صورة، ويبغض لكفره وضلاله، وإن كان أحسن الناس صورة، وإن كان أكثرهم مالًا.

فتاوى ذات صلة