الرد على من قال بعدم تكفير الرافضة

السؤال:

قال لنا أحد الكبار جمع الوعاظ والمرشدين، وقال لهم: من قال منكم بتكفير الرافضة حاكمناه وعاتبناه وأبعدناه، هم مسلمون إخواننا خالفونا في بعض الأشياء التي لا توجب تكفيرهم، نريد بيان ذلك؟

الجواب:

هذا الذي يقول هذا الكلام جاهل جهلًا مركبًا، الرافضة شأنهم خطير، فهم عباد أوثان، يعبدون الأولياء، ويعبدون أهل البيت، ويدعونهم من دون الله، ويسبون الصحابة، فلهم عقائد ودين غير دين المسلمين، فهم يعادون السنة، ويرون أن أهل السنة من أعدى الأعداء لهم، سموا رافضة؛ لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين لما ترضى عن الصديق، وعن عمر -رضي الله تعالى عنهما-.

فالرافضة الآن هم قوم عندهم عقائد باطلة، أخبثها وأشرها وأعظمها خطرًا أنهم يعبدون أهل البيت من دون الله، ويستغيثون بهم، وينذرون لهم، ويذبحون لهم، ويسألونهم قضاء الحاجات، وشفاء المرضى، يا علي، يا حسين، يا فاطمة، كما يدعو عباد الأصنام الأصنام -نعوذ بالله من ذلك-.

هذا معروف من عقائدهم، ودعوة أهل البيت، ومنها: أنهم يعتقدون في أئمتهم أنهم معصومون، وأنهم يعلمون الغيب، ولهم أيضًا اعتقادات أخرى غير ذلك، ومنها سب أصحاب النبي ﷺ وسوء الظن فيهم، وهم حملة السنة والقرآن، هم حملة الشريعة، فمن أساء الظن بهم؛ فقد كفر -نسأل الله العافية-.

فتاوى ذات صلة