الجواب:
لا حرج، لا بأس أن يسأل الخطيب عن بعض المسائل كما فعل الصحابة مع النبي ﷺ كان يخطب يوم الجمعة، فجاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله أن يغيثنا، فاستغاث للمسلمين، وطلب الله أن يغيث العباد -عليه الصلاة والسلام- فأغاثهم الله، وجاءهم مرة رجل هو يخطب في الناس فقال: يا رسول الله غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه؟ فنزل وعلمه، ثم عاد إلى خطبته -عليه الصلاة والسلام-.
فالمقصود: أنه لا بأس أن يسأل عن شيء وهو يخطب، ولا مانع أن يرد عليه إذا غلط في الآية، ينبهه على ذلك، لا بأس.