دراسة الفتاة في المدارس والجامعات التي فيها اختلاط

السؤال:

إن الاختلاط يتم ولا بد منه في المدارس الابتدائية، وفي المعاهد الثانوية، والجامعات في غير هذا البلد الذي حفظه الله، فهل تتعلم الفتاة المسلمة داخل هذا الوسط الذي يختلط فيه الحابل بالنابل، أم ترونها تنقطع عن الدراسة، وهل في انقطاعها عن التعليم إخلال بحقها في التعليم المشروع لها لتقوي إيمانها وثقافتها الإسلامية؟

الجواب:

نعم نعم، إذا كان التعلم بالاختلاط تنقطع عن التعليم، وتنقطع عن التعلم، وتبقى في بيتها ويعلمها أبوها أو أخوها أو زوجها -والحمد لله- أصل الدين والمعلومات التي تلزمها قليلة متيسرة في البيت، الناس يريدون التوسع حتى يتوظفوا، أما تعلم الفاتحة وما تيسر من كتاب الله وتعلم العقيدة وتعلم الصلاة كله ميسر، أما أنها تذهب تدرس مع الشباب بالاختلاط فلا. 

أما إذا كان في الحضانة فيما دون السن الذي فيه الفتنة والشهوة دون التسع هذا عند الضرورة، ولاسيما دون السبع في أول الدراسات في الحضانات أمرها سهل، لكن إذا فتح الباب في الابتدائي انجر إلى المتوسط، ثم انجر إلى الثانوي، وهكذا، هذا بلاء عظيم، لكن بقاءها في البيت، ويعلمها أبوها أو أمها أو أختها أو جاب لها معلمة، ولو بالدين، ولو بالمال؛ فهذا خير لها وأصلح، ولا يجوز أن تتورط مع الشباب أبدًا.

فتاوى ذات صلة