ج: يجوز لها الطيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال، أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلا يجوز؛ لقول النبي ﷺ: أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهدن معنا العشاء، ولأحاديث أخرى وردت في ذلك.
ولأن خروجها بالطيب في طريق الرجال ومجامع الرجال -كالمساجد- من أسباب الفتنة، كما يجب عليها التستر والحذر من التبرج؛ لقوله جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب: 33] ومن التبرج إظهار المفاتن والمحاسن؛ كالوجه، والرأس، وغيرهما. وبالله التوفيق[1].
ولأن خروجها بالطيب في طريق الرجال ومجامع الرجال -كالمساجد- من أسباب الفتنة، كما يجب عليها التستر والحذر من التبرج؛ لقوله جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب: 33] ومن التبرج إظهار المفاتن والمحاسن؛ كالوجه، والرأس، وغيرهما. وبالله التوفيق[1].
- نشرت في المجلة العربية في العدد (168) لشهر صفر من عام 1412هـ، وفي مجلة الدعوة في العدد (1322) بتاريخ 20 / 6 / 1412هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 40).