الجواب:
مثلما تقدم: لزوم التقوى، أن يلزم طاعة الله، ويتذكر الوقوف بين يدي الله، ويعلم أنه خُلق ليعبد الله ويُطيعه، فيُحاسِب نفسه، فبهذا يُعينه الله، ويقيه شرَّ المعاصي، بالتَّذكر، ومُراقبة الله، وكونه يعلم أنه مسؤولٌ وأنه موقوفٌ بين يدي الله، وأنَّ هذه الدار دار العمل، وليست دار اللَّهو والغفلة، فإذا تذكَّر هذه الأمور وراقب الله؛ أعانه الله على ترك المعاصي، وعلى الاستقامة على طاعة الله.