ج: يجب عليك الحذر من الوسواس، وترك العمل به، وأن تتعوذي بالله من الشيطان الرجيم، وتبني على ظنك في وضوئك وصلاتك، وتعرضي عن الوساوس، وتسألي الله العافية منها، وتكثري من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وبذلك تسلمين إن شاء الله منها، وترغمين الشيطان، وترضين ربك سبحانه، أسأل الله لنا ولك العافية والسلامة من مكائد الشيطان ووساوسه.
والدعاء مشروع للمسلم والمسلمة في صلاة الفريضة والنافلة؛ في السجود، وفي آخر التحيات قبل السلام؛ لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء وقوله ﷺ: فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أخرجهما مسلم في صحيحه، وقوله ﷺ لما علم أصحابه رضي الله عنهم التشهد -أعني: التحيات- قال لهم: ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو متفق على صحته.
والله ولي التوفيق[1].
والدعاء مشروع للمسلم والمسلمة في صلاة الفريضة والنافلة؛ في السجود، وفي آخر التحيات قبل السلام؛ لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء وقوله ﷺ: فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أخرجهما مسلم في صحيحه، وقوله ﷺ لما علم أصحابه رضي الله عنهم التشهد -أعني: التحيات- قال لهم: ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو متفق على صحته.
والله ولي التوفيق[1].
- نشرت في المجلة العربية في العدد (244) لشهر جمادى الأولى من عام 1418هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 126).