ج: لا تجوز مصاحبته ولا غيره من الكفرة؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر في أصح قولي العلماء وإن لم يجحد وجوبها؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في الصحيح، وقوله عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه بإسناد صحيح، مع دلائل أخرى تدل على ذلك[1].
- سبق أن نشرت في كتاب سماحته (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة) الجزء الخامس ص 428، وفي مجلة الدعوة في العدد (875) بتاريخ 19 / 3 / 1403 هـ. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الأول ص 95-96. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 260).