ج: قد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة رواه مسلم، وخرج الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد جيد عن بريدة بن الحصيب عن النبي ﷺ أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة.
لكن ينبغي لك في مثل هذا ألا تبادره بمثل هذا اللفظ، وأن تنصحه أولاً، وتخبره: أن ترك الصلاة كفر وضلال، وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه؛ لعله يستفيد منك ويقبل النصيحة.
نسأل الله للجميع التوفيق للتوبة النصوح من جميع الذنوب[1].
لكن ينبغي لك في مثل هذا ألا تبادره بمثل هذا اللفظ، وأن تنصحه أولاً، وتخبره: أن ترك الصلاة كفر وضلال، وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه؛ لعله يستفيد منك ويقبل النصيحة.
نسأل الله للجميع التوفيق للتوبة النصوح من جميع الذنوب[1].
- نشرت في مجلة الدعوة في العدد (919) بتاريخ 1 / 3 / 1404 هـ.، وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الأول ص 96. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 262).