ج: ليس التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء بمشروع؛ لأن النية محلها القلب، فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي، ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي، وليس هناك حاجة إلى أن يقول: نويت أن أتوضأ، أو نويت أن أصلي، أو نويت أن أصوم، أو ما أشبه ذلك، إنما النية محلها القلب، يقول الرسول ﷺ: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.
ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة، ولا بنية الوضوء، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك، ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله، يقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود على صاحبه.
فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة.
والله ولي التوفيق[1].
ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بنية الصلاة، ولا بنية الوضوء، فعلينا أن نتأسى بهم في ذلك، ولا نحدث في ديننا ما لا يأذن به الله ورسوله، يقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود على صاحبه.
فبهذا يعلم أن التلفظ بالنية بدعة.
والله ولي التوفيق[1].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 423).