هذا هو المثال الذي ينبغي أن يُذكر، مثل هذا ليس إتلافه من الخيانة، بل هو من الأمانة، فإذا عرفت أنَّ هذا الظرف فيه ما حرَّم الله والدَّعوة إلى ما حرَّم الله فالواجب إتلافه، إتلاف ما فيه من الأشرطة الفاسدة التي تدعو إلى الباطل، والصور الفاسدة التي تدعو إلى الباطل، من غير حاجةٍ إلى استئذان المسؤول، إذا عرفتَ هذا وتبصَّرتَ فيه فإنَّ الواجب إتلافه؛ لأنَّ هذا من باب إنكار المنكر، وإيصاله إلى صاحبه من الخيانة، لا من الأمانة.
السبت ٢١ / جمادى الأولى / ١٤٤٦