الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا السؤال وهو إحرام الإخوان المذكورين من الميقات في رمضان في تلبيتهم بالعمرة متمتعين بها إلى الحج، هذا السؤال لا يلزمك أيها السائل الجلوس في مكة إلى الحج، ولا يلزمك دماً بل العمرة في رمضان لا توصف بأنها تمتع إلى الحج.
فهذا السؤال وهو إحرام الإخوان المذكورين من الميقات في رمضان في تلبيتهم بالعمرة متمتعين بها إلى الحج، هذا السؤال لا يلزمك أيها السائل الجلوس في مكة إلى الحج، ولا يلزمك دماً بل العمرة في رمضان لا توصف بأنها تمتع إلى الحج.
وقولك في التلبية: متمتعاً إلى الحج، لا يضر ولا يؤثر شيئاً، إنما هذا يكون بعد رمضان لمن أراد الجلوس والحج بعد ذلك، وأما من لم يرد ذلك فإنه لا يقولها بل يقول: لبيك عمرة حتى ولو كان أراد الجلوس إلى الحج، ليس من اللازم أن يقول: متمتعاً بها إلى الحج، يكفي النية في قلبه، ثم لو قال ذلك: لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج، وأراد ألا يحج فلا يلزمه البقاء إلى الحج، ليس بلازم، فإنه قد ينوي ثم يطرأ عليه شيء آخر يمنعه من ذلك، فلا حرج عليه.
وبكل حال: فأنت أيها الأخ ومن معك من الرفقة الذين لبوا جميعاً على تلبيتك بعمرة متمتعاً بها إلى الحج لا يضرهم ذلك، ولا بأس عليهم، ولا يلزمهم الجلوس حتى يحجوا، وليس عليهم فدية، والحمد لله
وبكل حال: فأنت أيها الأخ ومن معك من الرفقة الذين لبوا جميعاً على تلبيتك بعمرة متمتعاً بها إلى الحج لا يضرهم ذلك، ولا بأس عليهم، ولا يلزمهم الجلوس حتى يحجوا، وليس عليهم فدية، والحمد لله