الجواب: هذا السؤال فيه تفصيل: إن كان أحرم بالعمرة فله أن يتحول إلى القران، يحرم بالحج مع العمرة يكون قارناً، إذا كان معه الهدي، فإن كان ما معه هدي، لا إبل ولا بقر ولا غنم، فالأفضل أن لا يتحول، بل يبقى على حاله معتمراً، فإذا طاف وسعى وقصر حل، أما إن كان معه هدي، كبعير، أو بقرة، أو شاة، أو أكثر، فإن السنة أن يحرم بحج؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، قال عليه السلام: من كان معه هدي فليحل بحج مع عمرته، ولا يحل منهما حتى يحل منهما جميعاً.
المقدم: يعني يكون قارناً؟
الشيخ: يعني إذا أحرم بالعمرة وحدها، ثم أحب أن ..... الحج إذا كان معه الهدي، فهذا هو السنة، يلبي بالحج مع العمرة ويكون قارناً بعد ذلك، أما إذا أحرم بالحج وحده، فليس له فعل شيء بل يبقى على حاله حتى يجعلها عمرة، إما يستمر إلى الحج، وإما يفسخ العمرة، يطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة، كما أمر النبي ﷺ أصحابه الذين أحرموا بالحج وليس معهم هدي أن يجعلوا عمرة .
فالحاصل أن له أحوالاً:
أحدها: أن يحرم بالحج وحده، ليس معه عمرة، فهذا إن كان وقت حج قريب كمل حجه والحمد لله، فإن كان وقت الحج ليس بقريب بأن عنده وقت، فالأفضل يجعلها عمرة، يفسخ، يعني: ينويها عمرة، يطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة، كما أمر النبي أصحابه بذلك عليه الصلاة والسلام.
الحال الثاني: يحرم بالعمرة وحدها، فهذا له أن يجعلها قراناً إذا كان في أشهر الحج، إذا كان بعد رمضان، له أن يلبي بالحج مع العمرة، يصير قارن، ولا سيما إذا كان معه هدي فإنه يلبي بالحج كما أمر بذلك، ويكون قارناً بذلك، فلا يحل حتى يحل منهما جميعاً يوم النحر، وإن بقي على إحرامه معتمراً فهو أفضل حتى يكمل عمرته، إلا إذا كان معه هدي فإنه يلبي بالحج مع العمرة، ويبقى على إحرامه حتى يحل منهما جميعاً يوم النحر.
أما الذي أحرم بالعمرة وليس معه هدي، فهذا الأفضل أنه لا يلبي بحج مع عمرته، بل يبقى على إحرامه بالعمرة حتى يكملها بالطواف والسعي والتقصير. نعم.
المقدم: يعني يكون قارناً؟
الشيخ: يعني إذا أحرم بالعمرة وحدها، ثم أحب أن ..... الحج إذا كان معه الهدي، فهذا هو السنة، يلبي بالحج مع العمرة ويكون قارناً بعد ذلك، أما إذا أحرم بالحج وحده، فليس له فعل شيء بل يبقى على حاله حتى يجعلها عمرة، إما يستمر إلى الحج، وإما يفسخ العمرة، يطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة، كما أمر النبي ﷺ أصحابه الذين أحرموا بالحج وليس معهم هدي أن يجعلوا عمرة .
فالحاصل أن له أحوالاً:
أحدها: أن يحرم بالحج وحده، ليس معه عمرة، فهذا إن كان وقت حج قريب كمل حجه والحمد لله، فإن كان وقت الحج ليس بقريب بأن عنده وقت، فالأفضل يجعلها عمرة، يفسخ، يعني: ينويها عمرة، يطوف ويسعى ويقصر ويجعلها عمرة، كما أمر النبي أصحابه بذلك عليه الصلاة والسلام.
الحال الثاني: يحرم بالعمرة وحدها، فهذا له أن يجعلها قراناً إذا كان في أشهر الحج، إذا كان بعد رمضان، له أن يلبي بالحج مع العمرة، يصير قارن، ولا سيما إذا كان معه هدي فإنه يلبي بالحج كما أمر بذلك، ويكون قارناً بذلك، فلا يحل حتى يحل منهما جميعاً يوم النحر، وإن بقي على إحرامه معتمراً فهو أفضل حتى يكمل عمرته، إلا إذا كان معه هدي فإنه يلبي بالحج مع العمرة، ويبقى على إحرامه حتى يحل منهما جميعاً يوم النحر.
أما الذي أحرم بالعمرة وليس معه هدي، فهذا الأفضل أنه لا يلبي بحج مع عمرته، بل يبقى على إحرامه بالعمرة حتى يكملها بالطواف والسعي والتقصير. نعم.